مصير الEURJPY متعلق بيوم الجمعة 24! لماذا؟
تترقب الأسواق يوم الجمعة بتاريخ 25/1/2025، حيث من المتوقع أن يكون للمؤشرات والأخبار الاقتصادية المهمة للغاية تأثير قوي على زوج يورو/ين EUR/JPY واتجاهه على المدى المتوسط. ما هي هذه البيانات والأخبار، وكيف يمكن أن تؤثر على الأسواق؟
التطورات الرئيسية في منطقة اليورو:
بالإضافة إلى خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، من المقرر إصدار المؤشرات الاقتصادية التالية:
• مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني: من المتوقع أن يرتفع إلى 42.7، في حين من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات الألماني بشكل طفيف إلى 51.1.
• مؤشر مديري المشتريات الصناعي الفرنسي: من المتوقع أن يرتفع إلى 42.4، ومن المتوقع أن يظل مؤشر مديري المشتريات للخدمات الفرنسي ثابتًا عند 49.3.
• مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو: من المتوقع أن يضيق العجز من 41.9 إلى 42.4، في حين من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات في منطقة اليورو قليلاً من 51.6 إلى 51.4.
على المتداولين التركيز بشكل كبير على بيانات القطاع الصناعي لكل من فرنسا، ألمانيا، وأوروبا بشكل عام حيث يعاني هذا القطاع من انكماش في الفترة الأخيرة نتيجة ضعف الاقتصاد الأوروبي. وينعكس أي تحسن ملحوظ في بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي بشكل إيجابي على عملة اليورو، وفقًا لرأي المحلل.
على صعيد اليابان، تترقب الأسواق قرار بنك المركزي الياباني الذي سيصدر صباح يوم الجمعة 24 يناير، حيث تشير التوقعات إلى رفع معدلات الفائدة ب 25 نقطة أساس ليصبح معدل الفائدة في اليابان عند 0.50%. ويعتبر هذا المعدل الأعلى في اليابان منذ أكتوبر 1995. وفي حال تم رفع معدلات الفوائد كما تشير التوقعات، فهذا الأمر سينعكس إيجابًا على العملة اليابانية، وفقًا لرأي المحلل.
ما هي السيناريوهات المتوقعة وفقا للمحلل؟
السيناريو السلبي لزوج اليورو مقابل الين الياباني ينطبق بحال تم رفع معدلات الفائدة في اليابان وسجلت المنطقة الأوروبية بيانات اقتصادية سلبية خاصةً في القطاع الصناعي، ما ينعكس سلبًا على اليورو وإيجابًا على الين الياباني، وفقًا لرأي المحلل.
أما السيناريو الإيجابي لزوج اليورو مقابل الين الياباني من المحتمل أن ينطبق بحال شهدنا بيانات اقتصادية إيجابية في المنطقة الأوروبية وتحسن ملحوظ في القطاع الصناعي مما يدعم اليورو. وفي المقابل، يخالف البنك المركزي الياباني التوقعات ولن يرفع الفائدة مما ينعكس سلبًا على الين الياباني، وفقًا لرأي المحلل.
تحليل فني لزوج اليورو مقابل الين الياباني:
الشكل 1: EURJPY, H4, تريدينغ فيو
يتداول زوج اليورو مقابل الين الياباني في اتجاه عام هابط مشكلاً قيعان أدنى من بعضها البعض، والتداول قرب مستويات 162.66 و162.777 يرفع احتمالية التراجع من جديد لتكملة الإتجاه الهابط واستهداف مستوى 160.473.
ويلغى السيناريو السلبي بحال ارتفع السعر أعلى مستوى 162.890 وأغلق شمعة أعلاه على إطار الأربع ساعات، وفقًا لتحليل المحلل.
فالسؤال الأهم، هل تتطابق المؤشرات والأخبار الإقتصادية مع التحليل الفني أم سيكون لها رأي مختلف؟ ترقب الجواب يوم الجمعة 24 يناير، 2025.
افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.