كيف يعمل سوق الأسهم؟
مقدمة عن سوق الأسهم
إن فكرة الإستثمار ليست سهلة الفهم أبدًا بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يتمتعون بخبرة قليلة في الأسواق المالية. وقد خدع الملقبون بالخبراء الكثير من الأشخاص من قبل بوعدهم بتحقيق عوائد ضخمة على الأسهم التي انتهى بها الأمر بعدم التحرك على الإطلاق، بينما فعل الآخرون ذلك بأنفسهم من دون أن يتعلموا الأمور في البداية وانتهى بهم الأمر وهم يكافحون من أجل كسب الأرباح أو تحقيق الاستدامة.
ما هو السهم
يُشار إلى السهم أيضًا بالحصة، وهو منتج يمثل ملكية في شركة. بمعنى آخر، إذا كنت تمتلك سهمًا، فأنت فعليًا مالك جزئي، وعلى الأرجح جزء صغير جدًا إذا كان لدى الشركة العديد من الأسهم في السوق. وإذا كان لدى الشركة مثلاً مليون سهم قائم وتملك 100،000 منها، يعني أن ملكيتك 10٪ في تلك الشركة.
الأسهم الممتازة والأسهم العادية
يوجد نوعان من الأسهم: العادية والممتازة. كما توحي الأسماء، فإن الأسهم العادية هي الأسهم الأكثر توفرًا وتحمل حقوق التصويت التي تمنح أصحابها حق التصويت خلال الأحداث الخاصة، واجتماعات الشركات. من ناحية أخرى، لا تتضمن الأسهم الممتازة عادةً حقوق التصويت ولكنها تحتفظ بالأولوية في تلقي الأرباح الموزعة والأصول في حالة التصفية.
يمكن تقسيم الأسهم العادية إلى أسهم تتمتع بحقوق تصويت أكثر من غيرها، وعادةً ما يشار إليها باسم أسهم الفئة أ والفئة ب.
لماذا تصدر الشركات الأسهم
العديد من الشركات الكبرى التي نراها ونسمع عنها كل يوم كانت بداياتها متواضعة. وشهدت الأفكار الناجحة نموًا مفاجئًا وقويًا لا يمكن الإستفادة منه أكثر إلا من خلال التأكد من توفر أموال كافية للمكاتب الجديدة، والموظفين، والمواد الخام، والجوانب الأخرى اللازمة للأعمال. في حين أنّ لدى الشركات طريقتان لجمع الأموال، فإن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة ستختار مسار الأسهم لأن تمويل الديون قد يكون صعبًا مع الحد الأدنى من الأصول، وبالتالي قد ترى المصارف ترفضها بسبب الافتقار إلى شبكة أمان.
إدراج أسهم الشركات
قد تحتاج الشركات خلال نموها إلى الوصول للمزيد من الأموال، وإحدى الطرق الرئيسية لتحقيق ذلك هي من خلال الإكتتاب العام الأولي. ويغير الإكتتاب العام الشركة من شركة يملكها القطاع الخاص حيث يمتلك عدد قليل من المستثمرين أغلب الأسهم، إلى شركة عامة تسمح لجميع الناس بالحصول على الأسهم القائمة. ويصبح السهم متاحًا للتداول بمجرد الانتهاء من الإدراج، ويبدأ السعر في التقلب عندما يبدأ المتداولون في تحديد الصفقات بحسب وجهة نظرهم عن الشركة.
تبادل الأسهم
تُعرف البورصات بالأسواق الثانوية. حيث يمكن أن يتعامل المالكون الحاليون للأسهم مع المشترين في المستقبل. ويتم في الأسواق الثانوية معظم التداول لأن الشركة نفسها لا تشتري أو تبيع فيها، باستثناء صفقات إعادة الشراء من وقت إلى آخر أو إصدار أسهم جديدة. وبمعنى آخر، عندما تشتري أسهمًا في بورصة معينة، فإنك تشتريها من مستثمر أو مالك عام يمتلكها، والعكس صحيح عندما تبيع الأسهم.
تاريخ البورصة
بدأ كل شيء في أوروبا قبل بضع مئات من السنين عندما بدأت أسواق الأسهم الأولى في الظهور في مراكز التداول مثل أمستردام ولندن. وكان التركيز في ذلك الوقت على إصدار السندات وليس الأسهم، لذا فإن المستثمرين الذين يشترون السندات سيعملون فعليًا على إقراض تلك الشركات الأموال لأنشطة جديدة ومستقبلية.
قبل القرن التاسع عشر، بدأت أسواق الأسهم رحلتها في الولايات المتحدة مع بورصة فيلادلفيا باعتبارها الأولى والأقدم في البلاد. وتأسست هذه البورصة في عام 1792 ولا تزال قائمة حتى اليوم. ومن ناحية أخرى، بدأت بورصة نيويورك البارزة عندما تم توقيع اتفاقية باتونوود، بينما قبل ذلك، كان السماسرة والتجار يجتمعون تحت شجرة من خشب الزان في وول ستريت للتداول في الأسهم.
أنشأت التطورات التكنولوجية في القرن العشرين المزيد من أسواق البورصة الحديثة وأدخلت تغييرات تنظيمية تضمن العدالة والشفافية لجميع المشاركين في السوق. وبمعنى آخر، نشأت الثقة المعززة مع عدم مواجهة مشاكل في البيع والشراء لدى المتداولين. كما أصبحت البورصات مرتبطة إلكترونيًا، مما يعني المزيد من التجارة الميسرة عبر القارات والمراكز الرئيسية وزيادة كبيرة في السيولة.
في الوقت نفسه، أُنشأت العديد من البورصات الأخرى الأقل تنظيمًا، ويشار إليها عادةً بالبورصات اللامركزية. وإنّها تتميز بأسهم أكثر خطورة لا يمكن تحملها في البورصات الرئيسية الأكثر صرامة. وتتضمن بعض هذه المتطلبات شركة تحتاج إلى أن تكون مدة عملها x عدد من السنوات.
كيف تحدد أسعار الأسهم
المزادات هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتحديد أسعار السهم على الرغم من وجود طرق أخرى لكنها أقل شيوعًا. وفي نموذج المزاد، يقدم المشترون والبائعون مزايدات وعرض من خلال مجموعة من الأسعار التي تحدد شيئًا مشابهًا لنقطة البداية للسهم.
ويتجاوز هذا عدد قليل من المتداولين الذين يقدمون المزايدات والعروض من خلال أسعار مختلفة بناءً على توقعاتهم للسهم. ويقوم الملايين من المتداولين، وبعض المتداولين اليوميين على المدى القصير، وغيرهم من المستثمرين على المدى الطويل، بتداولاتهم والمضاربة وفقًا لأساليبهم التجارية الخاصة.
العرض والطلب
تحدد فكرة وضع الصفقات السعر وتقرره، لكن العرض والطلب هما ما يحرك السوق بالفعل. وسوق الأسهم هو المثال الأكبر على ذلك. وتتضمن كل معاملة مشتريًا وبائعًا، لذلك، وجود عدد أكبر من المشترين وعدد أقل من البائعين يؤدي إلى ارتفاع الطلب وارتفاع الأسعار المستقبلية والعكس صحيح.
إضافةً إلى فكرة التداولات والعرض والطلب المتطابقين، يقدّم المتخصصين عدد كبير من المزايدات والعروض، ويتمثل دورهم الرئيسي في وضع الصفقات لتوفير السيولة للمشاركين في السوق. ويحصلون عادةً على ربحهم من فروقات الأسعار.
فروقات الأسعار هو الفرق بين المزايدات والعروض ويقال إنّ السوق الذي يحتوي على العديد من الصفقات يكون عميق جدّا ويتميز عادةً بتنفيذ أسهل وفروقات أسعار أقل.
في الماضي، كانت المطابقة بين المشترين والبائعين تتم وجهاً لوجه من خلال عملية تسمى المزايدة المفتوحة حيث يستخدم المتداولون الكلمات والإشارات باليد لبدء الصفقات. واختفت هذه الطريقة ليس منذ فترة طويلة عندما أصبح التداول الإلكتروني وسيلة أكثر فاعلية لمطابقة المتداولين وتنفيذ تداولاتهم.
فوائد الإدراج في البورصة
كان إدراج الشركة في واحدة من أعرق البورصات مثل بورصة نيويورك أو ناسداك هدفًا لكل صاحب عمل أو رجل أعمال. وتشمل الفوائد الواضحة والمشجعة ما يلي:
- سيولة وفيرة خلال المرحلة الأولية ومن خلال التداول المستمر.
- سهولة إصدار المزيد من الأسهم وكسب المزيد من المال.
- سهولة إعداد خطط خيارات الأسهم للموظفين، وهو إنجاز تستخدمه العديد من الشركات لتشجيع أعضاء الفريق وإسعادهم.
- مزيدًا من الاهتمام وتغطية المحللين، وتغطية المقالات، والمصالح المؤسسية.
- استخدام الأسهم المدرجة في الاستحواذ على شركات أخرى أو على جزء منها. وهي فعليًا كالعملات.
يوجد بعض السلبيات في الإدراج في البورصة ومنها:
- لتكاليف المرتبطة مثل رسوم الإدراج والمزيد من رسوم الامتثال والإبلاغ.
- زيادة التدقيق والتنظيم قد تمنع الشركة من تحقيق جميع أهدافها.
- مشكلة التركيز على المدى القصير لإرضاء المتداولين اليوميين وغيرهم من المضاربين على مدى فترة قصيرة مقابل اتباع نهج طويل لإنجاز المهمة العامة ورؤية الشركة.
الإستثمار في الأسهم
لطالما أثبت سوق الأسهم أنه إستثمار مربح إلى حد ما من خلال الدراسات التي أجريت مع مرور الوقت ولأي شخص استثمر الأموال خلال السنوات 50-100 الماضية. ما يجعله إستثمارا مثيرًا جدًا للاهتمام، ومنخفض المخاطر، وقليل التوقعات ويمكن للكثير من الناس الدخول فيه بقليل من البحث. وتكون عوائد الأسهم من مكاسب رأس المال وهي فكرة بيع السهم بسعر أعلى من السعر الذي تم شراؤه فيه، كما تشكل توزيعات الأرباح جزءًا مهمًا من إجمالي العوائد. وتوزيعات الأرباح هي أرباح توزعها الشركات التي تحقق أرباحًا كوسيلة لتعويض مساهميها. ومنذ منتصف القرن العشرين، شكلت أرباح الأسهم حصة أكبر من إجمالي العوائد عند الإستثمار في الأسهم.
الإستثمار في الأسهم ليس طريقة سريعة للثراء، ورغم أن البعض حقق عوائد ممتازة خلال فترات قصيرة، فإن معظم الأسهم لن تنمو بوتيرة مكافئة، وتعتبر الشركة المستقرة والنامية التي تدفع أرباحًا، أفضل بكثير من الإستثمار في شركة لا يوجد فيها استقرار ومعرضة لتقلبات شديدة.
القيمة السوقية للشركات
القيمة السوقية هي قيمة الأسهم القائمة للشركة. وسيؤدي مضاعفة الأسهم القائمة بسعر السوق الحالي إلى توليد القيمة السوقية للشركة. ويتم تصنيف الأسهم عادةً وفقًا لحجم القيمة السوقية مع وجود شركات كبيرة تقدر قيمتها بأكثر من 10 مليار دولار بينما تتراوح رؤوس الأموال المتوسطة بين 2 مليار دولار و10 مليار دولار. وتتراوح رؤوس الأموال الصغيرة بين 300 مليون دولار وملياري دولار. أمّا رؤوس الأموال الصغيرة جدَا والشركات الأصغر فتقل قيمتها عن 300 مليون دولار.
القطاعات
طورت مؤشرات مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال ومؤشر داو جونز الصناعي التصنيف المستخدم حاليًا للأسهم إلى 11 قطاعًا و24 صناعة في عام 1999.
والقطاعات هي:
- الطاقة
- المواد
- الصناعات
- لسلع الاستهلاكية الكمالية
- السلع الاستهلاكية الأساسية
- الرعاية الصحية
- المالية
- تكنولوجيا المعلومات
- خدمات الاتصالات
- المرافق العامة
- العقارات
يساعد التصنيف المستثمرين على تخصيص الأسهم بشكل أفضل عبر محافظهم المالية، وعلى التحديد بشكل سريع القطاع الذي يحتاج إلى وزن أكبر أو أقل خاصةً مع توفر منتجات أخرى مثل صناديق الإستثمار المتداولة التي يمكن أن تغطي قطاعًا كاملاً من خلال شراء منتج واحد فقط بدلاً من العديد من المنتجات.
من الناحية التاريخية، تعد قطاعات التكنولوجيا، والمالية، والطاقة الأكثر عدوانية وتميل إلى تحقيق مكاسب خلال فترات النمو الإيجابية، بينما قد تساعد قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية، والرعاية الصحية، والمرافق العامة في إنشاء محفظة أكثر ثباتًا تبني الدخل وبعيدة عن التقلبات المفرطة.
المؤشرات
مؤشرات سوق الأسهم هي مجموع أسعار للعديد من الأسهم المختلفة والتي يمكن أن تعكس صحة قطاع، أو سوق، أو حتى اقتصاد كامل. ويعتبر مؤشر داو جونز الصناعي أحد أكثر المؤشرات شيوعًا، ويُشار إليه اختصارًا باسم DJIA والذي يمثل 30 شركة أميركية كبيرة. لكنه ليس المؤشر الأكثر دقة لصحة سوق الأسهم لأنه يظهر فقط 30 شركة كبيرة ولكنه يتتبع عن كثب مؤشر ستاندارد آند بورز 500 وبورصة نازداك، كما يظهر صحة الاقتصاد إلى حد معين.
يعتبر مؤشر ستاندارد آند بورز 500 مؤشرًا رئيسيًا آخر وهو مؤشر مرجح للقيمة السوقية، ما يعني أن الشركات ذات القيمة السوقية الأكبر تتمتع بحضور و وزن أكبر. ونظرًا لكونها من أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة، فإنها تعكس الحالة الاقتصادية الحالية بشكل أفضل.
تمتلك معظم البلدان حول العالم مؤشرات تمثل الأسهم في سوق الأسهم أو عبر قطاعات أو صناعات مختلفة اعتمادًا على حجم أسواقها المالية ومشاركتها. ويتم تداول المؤشرات من خلال الصناديق المتداولة في البورصة، أو العقود الآجلة المدرجة، أو الخيارات، أو ببساطة تأليف جميع مكونات المؤشر بأسهم فردية، وهي مهمة صعبة للغاية لإنجازها والمحافظة عليها.
المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط .
قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة ( سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للإستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة إستثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، و تعتبر كخدمات إضافية او إستثمارية او مشورة.
نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الإستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الإستثمار ية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.
محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات ( سي اف أي ). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لإستثماره. "هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة و ارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.
افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.