اجتماع افتراضي لأوبك+ يستعد لمراجعة سياسة الإنتاج وسط ديناميكيات السوق العالمية
ستعقد أوبك+ يوم الأحد اجتماعًا افتراضيًا لمراجعة سياستها الإنتاجية. والإجماع هو أن أوبك لن تعلن عن أي تخفيضات جديدة في الإنتاج، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أنّ الاجتماع افتراضي. وينتظر المتداولون تحديد ما إذا كانت أوبك ستمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يونيو.
وصرحت أوبك يوم الجمعة إنّ الاجتماع، الذي كان من المقرر عقده في الأول من يونيو في فيينا، سيُعقد الآن عبر الإنترنت في اليوم التالي.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار واحد للبرميل يوم الثلاثاء الماضي بفضل توقعات بأن تبقي أوبك+ على قيود إمدادات الخام في اجتماعها في الثاني من يونيو، في حين عززت بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وضعف الدولار السلعة أيضًا. كما ساعد الصراع المستمر في الشرق الأوسط على تعزيز أسعار النفط.
وبدأت المجموعة خفض الإنتاج في نوفمبر 2022 وسط ضعف الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي في الصين. وازداد خفض الإنتاج في يوليو 2023، حيث خفضت السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا وتعهدت روسيا بخفض إمداداتها بمقدار 300 ألف برميل يوميًا. وبحلول مارس 2024، بلغ إجمالي خفض المنظمة للإنتاج 5.9 مليون برميل يوميًا، أو حوالي 5.7% من الطلب العالمي.
ويظهر تقرير لمنظمة أوبك أن الزيادة في إمدادات النفط في عام 2024 من المتوقع أن تأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والنرويج. ووفقًا لإحصاءات الطاقة الدولية، ارتفع إنتاج النفط في الولايات المتحدة للعام السادس على التوالي إلى متوسط 12.9 مليون برميل يوميًا في 2023، وهو ما يمثل 12.5% من الطلب العالمي.
وتشير عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين إلى بداية موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن شأن الحفاظ على تخفيضات الإنتاج أن يحافظ على دعم الأسعار مع ارتفاع الاستهلاك.
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، تمثل الصين 80% من استهلاك النفط بين الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مما يجعلها أكبر مستورد للنفط في العالم. واستوردت الصين 11.3 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في 2023، بزيادة 10% عن 2022، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية. ومع ذلك، من المتوقع أن يضعف الطلب في البلاد، مع تقلص حصته إلى 43% في العام 2024 و27% في العام 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي والتحول إلى الطاقة الخضراء. قد يؤثر تحول الصين السريع إلى السيارات الكهربائية والقطارات عالية السرعة بشكل كبير على الطلب على النفط الخام.
افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.