الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الإمارات ستصبح مركز الذهب الآسيوي تحت مظلة بريكس

محللين CFI
محللين CFI
calendar
19 نوفمبر, 2024
header background

الكلمات المفتاحية:

  • تقرير "مستقبل التجارة" الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، يشير إلى احتمالية أن تصبح الامارات مركز الذهب الآسيوية تحت مظلة بريكس في ظل الممر الاقتصادي الخاص بهذا التكتل.
  • الإمارات العربية لديها أفضل الأسباب لتكون مركز للذهب في آسيا للعديد من الآسباب منها الموقع والإمكانات والبنية التحتية.
  • الإمارات الآن هي ثاني أكبر مركز للذهب في العالم بعد سويسرا، وبحجم نما سنويا بنسبة 36% مؤخرا.

وفقا لتقرير جديد صادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، فإن الإمارات العربية المتحدة الآن في أفضل وضع ممكن لتصبح بمثابة المركز العالمي لتجارة الذهب مع فتح ممر اقتصادي جديد بين أعضاء مجموعة البريكس.

وقد أكد التقرير الذي حمل عنوان "مستقبل التجارة" على أن الإمارات يمكنها من أن تقود حقبة التفوق الآسيوي في تجارة الذهب، وذلك لما تتمتع به من مكانة مهمة.

التقرير أشار إلى احتمالية أن تصبح الإمارات العربية المتحدة بديلا لمراكز تجارة الذهب التقليدية، خاصة وأنها تعد بالفعل ثاني أكبر مركز للذهب في العالم بعد سويسرا، بعدما أزاحت في عام 2023 المملكة المتحدة عن هذا المركز، ولتظل سويسرا متصدرة لهذا المشهد.

وقد انضمت الإمارات العربية المتحدة إلى كتلة البريكس في وقت سابق من عام 2024، وهو التكتل الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا إضافة إلى مجموعة من الدول التي بدأت بالانضمام مؤخرا.

حيث أشار التقرير إلى أهمية هذا التكتل الذي يسعى لإنشاء ممر اقتصادي جديد لتجارة الذهب يربط بين دول مجموعة البريكس، ما يجعل الإمارات محورا رئيسيا لتجارة الذهب لهذا التكتل.

وقد وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: 

"هناك العديد من التحولات التاريخية التي حدثت في سوق المعادن الثمينة، وذلك بدفع من العقوبات الغربية التي أجبرت البنوك المركزية على شراء كميات قياسية من الذهب وإعادة تفكير العديد من الدول بدرجة اعتمادها على الدولار بشكل كبير".

ليؤكد بن سليم على أهمية آسيا التي باتت تشكل ممرا جديدا للذهب عبر آسيا، التي تقع دبي في مركزه.

وتتجاوز قيمة تجارة الذهب لدى الإمارات العربية 129 مليار دولارا أميركيا، بزيادة قدرها 36% على أساس سنوي، ما يفسر وجودها كثاني أكبر مركز للذهب في العالم.

كما يمكن للإمارات العربية المتحدة الاستفادة من العديد من الأمور إلى جانب موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذهب، وأبرزها:

الإطار التنظيمي المتين للدولة.

البنية التحتية المتطورة التي تربط الشرق بالغرب.

الحلول التقنية المبتكرة في سوق المعادن الثمينة، حيث تلعب التكنولوجيا دوراً أساسياً في إعادة تشكيل أساليب استخراج الذهب وتداوله واستثماره، وتحديدا استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستكشاف والتعدين وأنظمة التتبع القائمة على تقنية البلوك تشين.

ومع وجود الصين والهند - أكبر وثاني أكبر مستهلكين للذهب - في مجموعة البريكس، ستكون هناك تغييرات في كيفية تداول المعدن ونقله في المستقبل.

وبصرف النظر عن مجموعة البريكس، أبرمت الإمارات العربية المتحدة أيضًا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند، مما يعني أيضًا زيادة كبيرة في شراء السبائك من هنا مقابل رسوم استيراد بنسبة 5% إلى الهند، مقارنة برسوم استيراد الهند للمعدن من الأسواق الأخرى بنسبة 6% الآن بعد تخفيضها من 15% في وقت سابق عام 2024.

أي أنه يمكن للهند استيراد ما يصل إلى 160 طنًا من الذهب من الإمارات العربية المتحدة خلال السنة المالية الحالية 2024-25.

افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.